قامت العديد من الدراسات العلمية بتسليط الضوء على الارتباط الوثيق بين أمراض القلب و الشرايين و عادات الأكل.
إن الوجبات الغنية بزيت الزيتون تجنب تخثر الدم في حال تناول الوجبات الدسمة و هو ما يفسر انخفاض معدل حدوث احتشاء عضلة القلب في البلدان التي يعتبر فيها زيت الزيتون المصدر الرئيسي للدهون.
إن الفيتامين ج الموجود في دم النساء الحوامل يتمركز عند الولادة في الغدة الثديية مما يسمح للام بان تواصل تقديم هذا الفيتامين لطفلها أثناء الرضاعة الطبيعية و يعتبر الحفاظ على مستويات هذا الفيتامين أثناء الرضاعة أمر أساسي .
يلعب زيت الزيتون دورا مهما خلال فترة الحمل بما يحتويه من الأحماض الدهنية الأساسية .
وفقا لمعلوماتنا المتاحة أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم زيت الزيتون في فترة الحمل هم الأفضل بعد الولادة من حيث الحجم, الوزن, السلوك و اكتساب ردود الفعل الحركية.
كما أن فيتامين ج ضروري لنمو الجنين و أيضا لحديثي الولادة في أول اتصال مع الأكسيجين و ذلك للقتال ضد الأكسدة التي يسببها هذا الوضع الجديد. لهذا فهو بحاجة للفيتامين ج و الذي ليس بالوفير في زيت الزيتون و لكن هذا الأخير يساهم بدور فعال في التركيز و المقاومة ضد الأكسدة . بالتالي فان كمية و نوعية النظام الغذائي المتبع خلال فترة الحمل يلعب دورا أساسيا في التكيفات الايضية لدى الأم و علاقتها الوظيفية مع الجنين.
المعدة
وفقا للدراسات العلمية يعتبر استهلاك زيت الزيتون الأفضل بالنسبة للمعدة من حيث الإحساس الأكبر بالشبع و في عملية هضم و امتصاص المواد الغذائية.
البنكرياس
إن استهلاك زيت الزيتون ينتج عنه انخفاض نسبة الإفراز من البنكرياس و هو ما يجعله /البنكرياس/ يعمل قليلا و لكن بطريقة فعالة و كافية لتنفيذ جميع المهام في الجهاز الهضمي .
كما يوصى بزيت الزيتون للأمراض التي يجب المحافظة فيها على وظيفة البنكرياس مثل* فشل البنكرياس, البنكرياس المزمن متلازمة التليث الكيسي ,سوء الامتصاص ...
يحتوي زيت الزيتون على مادة سيتوستيرول و الذي يمنع بدوره في امتصاص الكوليستيرول من الأمعاء الدقيقة كما انه يحفز امتصاص مختلف المواد الغذائية كالكلسيوم و الحديد و المغنيسيوم و غيرها. فزيت الزيتون بالتالي هو الدهون التي يتم هضمها واستيعابها بشكل جيد بحيث لديه خصائص الاختيار كما له تأثير ملين خفيف يساعد على مكافحة الإمساك و رائحة الفم الكريهة.
إن استهلاك زيت الزيتون من شانه أن يساعد على تعزيز جهاز المناعة ضد الهجمات الخارجية التي تسببها الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا أو الفيروسات.
إن إتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون بديل جيد للعلاج من داء السكري أيضا يساعد على منع أو تأخير ظهور المرض .
كما أظهرت الدراسات العلمية بان النظام الغذائي المشبع بزيت الزيتون و نسبة الدهون فيه منخفضة و الغني بشكل معتدل في الكربوهيدرات و الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الفواكه و الخضروات و البقول و الحبوب يعتبر الخيار الغذائي الأكثر فاعلية لمرض السكري.
أثبتت الأوساط العلمية بان إدخال زيت الزيتون في النظام الغذائي يساهم في انخفاض معدل ضغط الدم.
أظهرت الدراسات الوبائية بان زيت الزيتون له تأثير وقائي ضد بعض الأورام الخبيثة ( سرطان الثدي و البروستاتا ،بطانة الرحم و القناة الهضمية ...)
يساعد زيت الزيتون على تسهيل استهلاك الخضروات و البقول حيث اثبت جيدا مدى تأثيره الايجابي في الوقاية من السرطان .
قامت العديد من الدراسات العلمية بتسليط الضوء على الارتباط الوثيق بين أمراض القلب و الشرايين و عادات الأكل.
إن الوجبات الغنية بزيت الزيتون تجنب تخثر الدم في حال تناول الوجبات الدسمة و هو ما يفسر انخفاض معدل حدوث احتشاء عضلة القلب في البلدان التي يعتبر فيها زيت الزيتون المصدر الرئيسي للدهون.